* الاستاذ محمد القبنجي وبعده ناظم الغزالي
هما اللذان قادا ملامح التجديد في أساليب الاداء في القرن العشرين
من هو برئيكم من المطربين المعاصرين اليوم
أكمل هذه الرسالة على مستوى المقام العراقي والاغنية الحديثة ؟
- هذا سؤال كبير وخاصة عندما نتكلم عن عملاقين
هما الاستاذ الكبير والمدرسة الرائعة الرائد
محمد القبنجي الذي يعد المجدد الاول للغناء العراقي
ومن بعده الفنان العراقي الشهير
ناظم الغزالي الحقيقة هذان المبدعان هما اللذان قادا ملامح التجديد في أساليب الاداء للغناء العراقي
لكن يبقى لكل منهما اسلوبه وطريقة إدائه ،
ان المقامات التي كان يأديها القبنجي والفنان الكبير يوسف عمر
كانت تتميز بطول وقتها وعدد قطعها وأوصالها وتحويلاتها الغنائية والموسيقية
أما بالنسبة للفنان العراقي الشهير الغزالي
هو لم يغني المقام مثل ماجاء به الاستاذ القبنجي
لكن هو غنى المقام بطرية تختلف عنه ،
لقد غنى المقام القصير ومن ثم يدخل الى الاغنية
واعتمد أيضا على الشعر العربي الفصيح أكثر من غيره في الكثير من أغنياته
مثل ( أي شيئ في العيد، لما أناخوا، عيرتني بالشيب، أقول وقد ناحت بقربي حمامة
هذه القصائد الرائعة من الشعر العربي الفصيح مع حنجرة ذهبية
تحمل أجمل العِرَب التطريبية جعلت الغزالي أن يشتهر
ويحتل الصدارة في الاغنية العراقية والعربية
أما في وقتنا الحاظرإذا أردنا أن نتكلم عن من هو الفنان الذي أكمل هذه الرسالة بشكلها الصحيح
وحصل على إحترام المشاهد والمهتمين بالغناء والموسيقى
يجب أن نتحدث عن الفنان العراقي المتألق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسفير المقام العراقي
حسين الاعظمي
إنهما صرعة القرن العشرين
الساهر الذي يعتبر واحدا من أهم المطربين العراقيين والعرب في العصر الحديث
وخاصة بعد ماغنى أجمل قصائد الشعر العربي من أهم الشعراء العرب
وعلى رأسهم الشاعر العربي نزار قباني ،
إن الساهر سفير الاغنية العراقية بحق ،
والاهم في شخصيتة هو تمكنه من الحفاظ على نجاحه أكثر من عشرين سنة ،
لقد منح الساهر الاغنية العراقية مكانة تليق بمقامها
من خلال تمثيله للعراق في الكثير من المحافل الدولية وحصد على الكثير من الجوائز
منقول عن جريدة القدس العربيلمشاهدة المقال كاملا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]